قشرة الشعر وأسبابها :
عندما نبحث عن السبب الحقيقي للقشرة لا نجد أي أسباب تم التوصل إليها بل محض آراء ، ولكن هناك بعض النضريات حول هذا، سنتحدت حول بعض الأمور التي تم التوصل إليها و هي: أن القشرة تظهر في الشتاء أكثر منه في الصيف و آن الأشخاص الذي يعانون من القشرة يعانون أيضا نقصا في فيتامين (د) كما أن القشرة هي إختلال للتوازن بين الفطريات و البكتيريا في الجلد أحد أنواع فطريات الجلد تدعى " ملاسيزية " تنمو بأكثر من ضعفين عند تشكل القشرة و يزداد نموها تتغدى هذه الفطريات على الدهون و تسبب بالتالي ظهور القشرة على الجلد ، كما يزداد نمو بكتيريا المكورات العنقودية الدهنية على الجلد و قد تساعد المضادات الحيوية في التخفيف من ذلك و لكن ليس طويلا لأن القشرة سرعان ما ستعاود الظهور، و قد تساعد الستيرويدات ( الكورتيزون ) أيضا و لكن ليس لوقت طويل فمشكلة الستيرويدات هي أنها تكبح الجهاز المناعي، و هذا يفسح المجال أمام الميكروبات المسببة للمرض للنمو في الجسم نظرا لغياب الدفاعات المناعية، يلاحظ نقص في مستوى الزنك لدى الأشخاص الذي يعانون من القشرة،
هناك معطيات إضافية سأشاركها معكم لا يعترف بها الاختصاصيون عادة و تتعلق ب ( MYCOBIOTA) و لا بد أنكم سمعتم بالميكوبيوتا من قبل و هي البكتيريا الحميدة في الأمعاء و على الجلد و حول الجسم، في حين أن الميكوبيوتا هي الخمائر و الفطريات التي تنمو داخل الجسم و خارجه و هذا المجال لا يخضع للأبحات بما يكفي إلا أنه مجال هام للغاية، لأن الميكوبيوتا هي جزء من الفلورا و هي الميكروبات الحميدة في الجسم ، إن هذه الفطريات و الخمائر الحميدة تتبادل المنفعة مع الإنسان اذ أنها تساعد على تفكيك الطعام و تساعد على إنتاج الأحماض لتحمي الجسم من مسببات المرض و لكن عند تناول المضادات الحيوية ، قد تنمو بشكل مفرط و تسبب عدوى الكانديدا و القلاع ويؤدي ذالك إلى الإصابة بسعفة القدم ( قدم الرياضة ) التي تسببها الفطريات التي تنمو على سطح الجسم أو سعفة القدم و قد يؤدي ذلك أيضا إلى مشكلات القولون العصبي و مشكلات الجيوب, وأحتمال نمو الفطريات داخل الجيوب و لهذا فإن إختلال التوازن بين الفطريات و البكتيريا يتسبب في مشكلات كثيرة و ذلك لدورهما الكبير في امتصاص المغديات، لأنهما يساعدان في هضم الطعام و في تعزيز حموضة الجسم و الإستقلاب و دعم الجهاز المناعي، لذا يعتقد أن سبب القشرة ببساطة هو اختلال التوازن بين الفطريات و البكتيريا الحميدة.
الحل :
أما الحل فلا يكمن بتعاطي الأدوية و الستيرويدات للقضاء على الفطريات و البكتيريا لأن ذلك يساهم في خلق سلالة أقوى من البكتيريا و الخمائر الضارة بل إن الحل الافضل برأيي هو المضاد الحيوي الطبيعي و المضاد الفطري الطبيعي كا التوم و الاوريجانو و ذلك من خلال تناولهما و ليس بالضرورة عبر استخدامهما موضعيا لأنهما يساعدان في حل المشكلة داخل الجسم و هو ما ينعكس إيجابا على الجلد ،
وأحد الأمور الهامة أيضا هي تعزيز البكتيريا الحميدة و الفطريات و الخمائر الحميدة .
إرسال تعليق
أترك لنا رأيك في التعليقات