مبارك بن زيدا Mbark benzida
ولد الشاعر نبارك أومسعود المعرف بلقب بنزيدا نسبة
إلى امه زيدا حوالي سنة 1908
بأكجكال ناحية طاطا وتحول إلى إداوزدوت هو وإخوته
رفقة امه التي انتقلت الى هناك للعمل في الحقول
من أجل ضمان لقمة العيش وكان إبنها مبارك ولدا
مترفعا عن العمل لصالح الأخرين
ولم يلبث أن نمت لديه ملكة شعرية عارمة اكتسبها
من متابعته الحثيثة لإبداعات كبار شعراء أحواش
بطاطا، وإداوزدوت، عاصمة الشعراء أنذاك،
فأصبح الناس بعد ان رسخت قدمه في أسايس
يغدقون عليه إعجابا بنبوغه،
وكان من أبرز ما أثر في مسيرته اتصاله بالقايد العربي
الذي كان عاشقا لأحواش وتنضامت، وصحبه الى جميع
المناسبات ومنحته هذه الصحبة الفرصة لكي ينعم
بحماية القائد العربي مما زاد من شجاعته في ملاقات
كل الشعراء المتواجدين على الساحة،
خلال الستينيات حتى وفاة الشاعر في بداية
السبعينيات في ضروف غامضة، لم يعرف سبب موته
إلى اليوم وكان سقوطه وسطة محاورة شهرية مات
بعدها مريضا وحبكت العديد من الريوايات على هذه
الواقعة ،
لدى جمهور أحواش من كل الأجيال صورة ملئها
الإعجاب والحنين إلى فترة ذهبية من تاريخ هذا الفن
كانت محاوراته مصدر متعة فائقة
وقد شغل الفترة التي عاش فيها بشعره القوي الذي
كان ينشده بطريقته الخاصة وبصوت قوي جهوري
ملفت يمارس به استقطابا سيكولوجيا جبارا للجمهور
ويشد اليه اهتمام الحاضرين
كتاب إماريرن : أحمد عصيد
إرسال تعليق
أترك لنا رأيك في التعليقات