الماء في إغرم قنبلة موقوتة 💣
نقدر درجة الإجهاد المائي في إغرم وبعض المناطق المجاورة له حوال3،0 من 5 في مؤشر الإجهاد المائي، لتندرج المنطقة ضمن قائمة المناطق المُصنفة بأن لديها "خطورة عالية" فيما يتعلق بالشح المائي ومخاطره.
ويتوقع المؤشر المائي أنه بحلول عام 2050 ستصبح بلاد الاطلس الصغير أرضًا بلا ماء بعد أن تجف الأبار والفرشة المائية تمامًا.
تقف عدة عوامل وراء هذا الوضع المائي الحرج هناك، من أهمها التغيرات المناخية المتمثلة في التصحر وكثرة سنوات الجفاف وتراجع التساقطات الثلجية التي كانت من أهم مصادر المياه في إغرم على مدى القرون السابقة، إضافةً إلى عوامل أخرى تؤثر سلبًا على مصادر المياه في المنطقة ناهيك بالسياسات المائية "المتقادمة" التي أصبحت في حاجة ماسة إلى التحديث والتي تسهم بدورها في تفاقم العجز المائي، وربما يصل العجز في مياه الشرب في بعض المناطق مثل جماعة إغرم إلى حوالي 48%، في حين يبلغ إجمالي العجز في الدائرة حوالي 30%، وفق تقارير تقديرية قمنا بها سابقا.
وضعية جماعة إغرم لا تبشر بخير خصوصا أن الحلول المطروحة مكلفة للغاية، ومن بين هذه الحلول إستقدام المياه من سد أولوز فبغض النظر عن بعد المسافة، فإن التضاريس الواعرة وارتفاع منطقة إغرم عن سد أولوز يزيد من صعوبة هذا الحل، لأن تكلفته لن تستطيع ان تتحملها حتى عمالة تارودانت ..
الحل الثاني هو انشاء سد كبير في المناطق الخالية بين قبيلتي إداوكنسوس وإداوزكري وقبيلة إسافن شرقا هذا الحل أيضا يحتاج لأموال باهضة ..
الحل الثالت والأكثر واقعية هو تطبيق سياسة تقشف شديدة بتعاون مع الساكنة لترشيد استهلاك المياه .
اخيرا تبقى هذه الدراسة تقديرية فقط نتمنى أن تكون خاطئة وتحل كل مشاكل إغرم المائية إن شاء الله ..
زاموض علي
مشكل. الماء تعاني منه قبيلة. ايت عبدالله ايضا لان بعض الدواوير. كا دوار برور. يعانون من هاظ المشكل. رغم انهن يجلبون الماء الصالح للشرب من ابار على بعد. 7 كلم على الدواب ضعف الميزانية. و فقر. الساكنة و ابتعاد المنتخبين و البرلماني المنطقة. تزيد من مشاكل. الساكنة
ردحذفصحيح أخي مشكل الماء سوف يكون سبب الهجرة نهائيا من تلك المناطق
حذفإرسال تعليق
أترك لنا رأيك في التعليقات