حسنية أݣادير أرسنال المغرب ! كيف ذالك ؟
يشبه الكثير من متابعي الكرة المغربية فريق حسنية أݣادير بفريق أرسنال! فكيف ذالك ؟
إليكم القصة الكاملة ووجه التشابه بين الناديين،
حقق ارسنال موسم 2004 أرقاما قياسية، ما تزال صامدة إلى يومنا هذا، حيث حقق النادي اللندني أنذاك لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بدون أي خسارة، وبذالك حقق ما يسمى بالدوري الذهبي، ووصل لنهائي دوري الأبطال، وذالك تحت قيادة الإطار الفرنسي أرسن فينݣر، الذي كون فريقا لا يقهر في ذالك العصر، بقيادة جيل من النجوم الكبار أمثال فييىرا وتيري هنري وبيريز ... الذين ورطو جيلا كاملا في تشجيع أرسنال،
غير أن ما حدث بعد ذالك عجيب وغريب، فذالك الفريق المرعب تحول بعد ذالك الجيل إلى فريق متوسط، فشل في تحقيق أي لقب دوري منذ ذالك الوقت، وأصبح يكتفي بتنشيط الدوري الإنجليزي الممتاز، وفي أحسن الأحوال يقدم كرة قدم جميلة بدون نتائج جيدة، رغم تغير المدربين في السنوات الأخيرة،
وهذا الحال ينطبق ايضا على فريق حسنية أݣادير المغربي لموسم 2002/2001, تحت إشراف المدرب الوطني محمد فاخر,
الذي كون بدوره فريقا لا يقهر، حيث يعتبر الفريق الوحيد ربما في العالم الذي لم يستقبل أي هدف في ملعبه طوال الموسم، ولم يستقبل سوى سبعة أهداف كانت كلها خارج ملعبه طوال الموسم، وذالك بكوكبة من النجوم البارزين، في مقدمتهم المدافع الصلب الحسايني و أوشريف وحمو محال ... والذين بدورهم ورطو جيلا كاملا من أبناء سوس في تشجيع الحسنية، لأن ما حدث بعد ذالك الجيل الذي حقق لقبي دوري، شبيه بما حدث لجيل ارسنال التاريخي، حيث فشل الفريق السوسي في تحقيق اي لقب منذ ذالك الوقت إلى يومنا هذا، وتحول الفريق من فريق منافس إلى فريق ينشط البطولة ويقدم كرة قدم جميلة في احسن الأحوال ويكتفي بضمان البقاء في القسم الأول للدوري ..
السؤال هو إلى متى سيبقى حال الفريقين هكذا وما سبب غيابهما على الساحة بعد أن أبهرا العالم ودخلت ارقامها ݣينيس ...؟
إرسال تعليق
أترك لنا رأيك في التعليقات