عناصر الألوفيرا:
تعد الألوفيرا غنية بالعناصر الغذائية و المعادن و الفيتامينات و المغديات النباتية و تكمن فائدتها بشكل أساسي لحروق الشمس أو حب الشباب فهي مفيدة للجلد و قد تساعد في التخفيف من صدفية فروة الرأس آما تاني فوائدها الأساسية فهي صحة الهضم و بالتحديد لمشكلات ارتجاح المرئ ( GERD) و كذلك للقرحة و الالتهاب كداء الكرون و متلازمة القولون العصبي و حساسية القمح ( السيلياك ) و لمشكلة الامساك فهي تعمل كملين و لكن عند الحصول عليها احرصوا على إختيار النوع الخالي من المواد الحافظة و الكيميائية ، بل على النوع الطبيعي و المركز قدر الإمكان .
خصائص الألوفيرا:
تتمتع الألوفيرا بخصائص مضادة للبكتيريا كما أنها مفيدة لضبط سكر الدم و مفيدة لصحة الشعر و الجهاز المناعي و تتمتع بخصائص مضادة للفطريات ،ولكن عندما تحاولون التداوي بأحد العناصر أيا يكن عليكم أن تعرفو أن ذلك ماهو إلا محاولة لعلاج العرٓض لا المرض ،فعند البحت في فوائد الألوفيرا نجد آراءً متباينة و لكن لماذا ؟ بسبب إختلاف النظام الغذائي من شخص لآخر ،فعند إتباع نظام غذائي سيئ و مليئ بالأطعمة الضارة فإن هذا العلاج لن يكون ذا جدوى و هذه إحدى المشكلات الأساسية في الطب و هي التركيز على الأعراض عوضاً عن الأسباب الجذرية ولكن عند التعرض لحروق الشمس فقد يكون للألوفيرا أتى فعال على الجلد لأن حروق الشمس لا تتأتر بالنقص الغدائي أو غيره .
ملاحظة جانبية :
عند التعرّض للحروق الشمسية فإن أحد العلاجات المفيدة هو فيتامين (د ) الذي نحصل عليه بشكل طبيعي من الشمس و لكننا نتجنبها حتماً عند الإصابة بالحروق ، و هذه مجرد ملاحضة ولا ينصح بالألوفيرا و غيرها إلا بعد إتباع النظام الغذائي الصحيح فعلى الأرجح أنكم لن تعودوا بحاجة إليها حالما تتبعون الحمية الصحية و نعتقد أن معظم الأشخاص و لا سيما العاملين في المجال الطبي لا يدركون العلاقة بين جميع هذه الأعراض و ضرورة تصحيح النظام الغذائي ..
إرسال تعليق
أترك لنا رأيك في التعليقات