رحلة الى اورفان بشعر عربي محشو بكلمات أمازيغية،
بسم الله فى الكلام ( ِإيزوار )
وهو الذى له جميع ( تولغيتين )
وهو المجير عبده من ( تومريتن )
وبعده على النبى ( تازَليت )
اعظم بها اجرا ولو ( تاموليت )
سافرت دهرا ووصيفى ( أمانوز )
فى سنة قد قل فيها ( أنزار )
والقصد فى السفر جوب ( تيميزار )
والسير فى خيامها و ( إيݣدار )
حتى حللت بعد سير ( ؤوسَّان )
فى قرية يدعونها ب ( ؤرفان )
اول ما رأته فيها ( تيطِّى )
و الظن فى لومهم ( ؤريخطى )
قوم عجاف سكنو فى ( تاكانت )
خافو الضيوف فكسبوا ( َياتْ تايْدِيتْ)
وقد نزلنا عندهم ( تِوُتْشِي )
وكل من معنا ( إݣنْ ؤرِشِّي )
ما رحبوا بنا ولا ( إيويندي )
من القرى شيئا ولا ( ؤسيندى )
حفو بوالد لهم ( ؤر إيسطير )
ولانرى انسا يقول ( إيخطير )
فربما شبهته ب ( تيلْكِيتْ )
لضعفه او قبحه ب ( تِقْلِيتْ )
وليس يملك ولو ( تاخنيفت )
فضلا عن افتراشه ( تيكضيفت )
يك في كرشه غير ( أدان )
ولا في خيمته سوى ( إيزان )
ففى النظافة شبيه ( أيدى )
وفى النحافة يضاهي ( إيزضي )
وامهم كساؤها ( أور إيلولا )
وجلدها من كبر ( إيقراولا )
فما رأينا عندهم ( تاوايا )
ولا جمالا لا ,ولا ( أكابا )
ولااثاثا ما عدا ( تالونتى )
ولا أواني سوى ( تيكينتى )
واغبط العيش لديهم ( أفراس )
ان كان موجودا وإلا ( أمراس )
ومذ فرغت من اداء ( تييضسي )
اكتحل من الطوى ب ( ئيضصي )
الدين عندهم غريب ( إيرسي )
ونور غرة الفلاح ( إيخسى )
وعندهم ثور هزيل ( أبرار )
وكل يوم يسرح فى ( أدرار )
لرجل مستثفر* ب ( أبزيم )
وامراءة تعتاد لبس ( اكليم )
وعندهم فىادار ( أور إيخفي )
فشقرة كأنها ( إينكفي )
وعند جارهم هناك ( تاياض )
ورة فى حفرة ب ( تيرماض )
وحولها فى الحرز من ( إيكيكري )
مقدار ما يحمل فى ( إيزيكري )
وضعت قمح جللوه ( إيزري )
فى مربط يأوي له ( إيزيمي )
وضعه لديهم ( لامانتي )
خال اخى امهم ( تالاامانتى )
وكان حافيا نحيفا ( أزيوال )
تخاله عند اللقاء ( أنافال )
ومن عظيم بخله ( أورءيصبير )
على الذى أكل منه ( أتبير )
فجاءهم فجاءة ( أر إيتيني )
أنشدكم يا جيرانى ( مات إيشاني )
ورده عن جهله ( أور إيمكيني )
لم يكن فى جمعهم ( مات إينراني )
فقمت في الفور وعندي ( أغروش )
إليه كي اضربه في ( أخنوش )
ففر فى الحين وألقى ( إيغري )
من يده , وبعد ذاك ( إيغري )
فخاصموه جهرة في ( أنرار)
ورافعوه بعد ذلك ( أمغار )
وكان فى الاحكام غير ( أرݣاز )
عقبى المعاند لديه ( أمراز )
لكنه فى ماله ( أور إيفضولا )
ورأسه من كبره ( ياتوي فلا )
وعند داره رأيت ( أݣمار )
كأنه من الهزال ( أسغار )
هذا النوع من الشعر، كان رائجا في القرون العاشر ..
الحادي عشر .. الى أواخر القرن الثاني عشر .
حين كان إقليم سوس، مليئا بالمدارس العتيقة،
وانكب أهل سوس الأمازيغ على دراسة الفقه، واللغة
العربية، وكان الطلاب والشيوخ يكتبون هذا النوع
من الشعر، منهم من يرسله للطلاب العرب
في مدارس اخرى لإرباكهم أو من باب المزاح ..
من تأليف الشيخ احمد بن محمد الرسموكى القرن
الحادي عشر الهجري
إرسال تعليق
أترك لنا رأيك في التعليقات