خواطر وميتالوجية أمازيغية:
الحب في الثقافة الأمازيغية:
يعتبر الحب في الثقافة الأمازيغية شيء مقدس
ومثال للتضحيات والعلاقات الإنسانية المشبعة
بمظاهر التسامح الحرية والمساواة,
فكلمة تايري " الحب " من فعل " ئرا " أي الرغبة الشديدة،
وغنى المعجم الأمازيغي بعدة مفردات
تعبر عنه كـ " تاغوفي أمارݣ أي الشوق،
أَسُوتْر وأزوزض أي التمني وتامونت أي الرفقة والوحدة ...
مكانة الحب في الشعر الأمازيغي:
يحتل الحب مكانة مرموقة في الشعر الأمازيغي
ويظهر بوضوح في التجمعات كالأعراس
والأعياد والأفراح، كأحيدوس، أسايس،
تماوايت وتانضامت.. تارة يأخذ رمزية " تافوكت، أيور، أتبير،
أجديݣ، أزنكض... " رمزآ للجمال والعشق
لما يحمله من مشاعر الحشمة
وإشكالية البوح بها أمام الأهالي ،
وتارة أخرى يحمل رسائل فلسفية أو مباشرة
فيقول الشاعر:
" Ayaznked abu tmgret mak awa yoron 1"
atbir omlil ira nmun s daron ,
ikhiyi trit rabdda ng winnon 2"
" atamont atra lo9t ,
amma tibDit or nga winss 3"
" wa tjja lmot iyyann ikh imon d wadaran ,
igh niit igz ikaliwn hati rdan nit 4"
5 rwa7 anmon ar agns ntlimamt
ngallak sobokd ngallak sokochm
ayasmoninw orkn ffalkh
6 ddo wakal ikhid gis ighra winw
ollah ard inikh n3am
achko isas n9awl
7 illayi kra khomnid nm atittinw
adinikh ayor adinikh tafokt
nki ba3da aznzar i3maynkh
8 ayg rbbi tayri dlkas nwatay
agisn tsot nso gisn nmon ar lmot
9 mami i7la yan it3ragn khtafokt
ikhorizdar ayg asmon ns khrra7t
10 ayajddig nfkayak laman nrbbi
ork ittawi rri7 achko rikhk iwamod
الحب في الأساطير الأمازيغية:
أما الأساطير أو الحكايات فلا تخلو
هي الأخرى من الشجاعة ،
والتضحية من أجل الحب او الحبيب ...
فهذه الحكايات نجدها موجهة للاطفال والشباب
من أجل ترسيخ مجموعة من القيم الإنسانية
خاصة الحب والاحترام والاخلاص,
إذ نجد أسطورة " تاسليت أونزار "
تعبر عن ضرورة التضحية من أجل الحياة ،
حياة الطبيعة بعد الممات ..
وأسطورة "حمو أونامير " الذي ترك أمه
وهو قاصد السماء من أجل رد الاعتبار لحبه ..
و" أسلي وتيسليت " اللذان امنوا بحبهم ،
وسعوا لهدم عادات القبيلة وحدودها
وبكوا إلى أن شكلوا بحيرتين من الدموع ...
الرسائل:
الرسالة هنا هي الشجاعة والتضحية ،
والتي سعى الأدب الأمازيغي من أجل تمريرها
والحفاظ عليها لأجيال وأجيال ،
ويصعب حصر قيمتها في سطور أو قصائد ...
الكاتب : رشيد الزروالي
إرسال تعليق
أترك لنا رأيك في التعليقات